الاحتراق النفسي للأم Options



من خلال إعطاء الأولوية للصحة العقلية للأمهات، يُمكننا دعم الأمهات في التغلب على تحديات الحمل والأمومة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز النتائج الإيجابية لكلٍ من الأمهات وأطفالهن.

ففى مجال المساعدة الاجتماعية على سبيل المثال، يصل المحترفون إلي موقع العمل و لديهم تصور مثالى لأنشطتهم المستقبلية وعلاقاتهم مع عملائهم و مرضاهم.

ولذلك قد يزيد من الضغوط اليومية على الآباء، مما يجعل من الصعب الحفاظ على التوازن النفسي والجسدي. كما في حالات التوحد وغيرها

لا يوجد مراحل محددة للإصابة بالاحتراق النفسي، ولكن التعرض للإجهاد والتعب والإرهاق يتسبب في الإصابة بالاكتئاب، إذا لم يستطيع الشخص التخلص من الاحتراق النفسي.

من أجل ذلك، ومن خلال إفادة الدكتورة "سارة محمد الكاشف"، دكتوراة في الصحة النفسية، استشاري نفسي، والمدير العام لمركز الاوج لتاهيل اصحاب الهمم، نستعرض في ما يلي تأثير الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد، وكيفية تقديم الدعم اللازم لهن.

حيث يمكن أن تحفز الأنشطة البدنية إفراز الإندورفينات التي تجعلكَ تشعُر بتحسن المزاج، وكذلك المواد الكيميائية العصبية الطبيعية التي تعزِّز من الإحساس بالراحة النفسية. كما أن ممارسة التمرينات تعيد تركيز عقلك على حركات جسمك، الأمر الذي من شأنه تحسين مزاجك والمساعدة على تخفيف التوترات اليومية.

 مقاله مهمه لك عن : كيف تتخلص من الإجهاد والضغط النفسي ؟

-                إدارة ضغوط الأعمال المنزلية : الأساليب والوسائل التي تستخدمها الأم في مواجهة الضغوط الخاصة بالأعمال المنزلية وما يصاحبها من تعب نفسي وجسدي من خلال إدارتها للطاقة البشرية اللازمة للقيام بتلک الأعمال بأقل وقت وجهد

لأن احتواء شركاء الحياة لبعضهم البعض سيخفف من وطأة الإرهاق الأبوي.

هل تتعرض لضغط نفسي "توتر"؟ جرِّب بعضًا من هذه النصائح لتخفيف الضغط النفسي "التوتر".

خلال فترة ما بعد الولادة، تحتاج النساء المُصابات بحالات صحية عقلية موجودة مسبقًا إلى رعاية ودعم متخصص لإدارة أعراضهن ​​بشكل فعال، وللحد من مخاطر النتائج السلبية على الأم والطفل على نون حدٍ سواء.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

عوامل تخفيف الضغط النفسي "التوتر": نصائح لترويض الضغط النفسي

يمكن أن تتفاقم حالات الصحة العقلية الموجودة مسبقًا عند الأم، مثل الاكتئاب، أو القلق، أو الاضطراب ثنائي القطب، أو الفصام، بشكل كبير خلال فترة ما بعد الولادة. قد تجد النساء اللاتي لديهن تاريخ من المرض العقلي أن التقلبات الهرمونية، واضطرابات النوم، والضغوط الإضافية المرتبطة بالولادة ورعاية المولود الجديد تؤدي إلى تكرار الأعراض أو تفاقمها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *